(٢) انظر: التحرير والتنوير (٤/ ٢٦١). (٣) وقد نقل الإجماع الطبري في تفسيره (٧/ ٤٦) , والبغوي في تفسيره (١/ ٤٨٩) , وابن كثير (٢/ ٢٢٨) , (٤) هذا الحديث رواه الترمذي في جامعه, كتاب الوصايا باب ما جاء يبدأ بالدين قبل الوصية, برقم (٢٢٦٨) وقال: والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أنه يبدأ بالدين قبل الوصية, والإمام أحمد في مسنده برقم (١٢٣٥) وذكره البخاري بصيغة التمريض في صحيحه, كتاب الوصايا, باب تأويل قول الله تعالى (من بعد وصية يوصى بها أو دين) , وأخرجه الحاكم في المستدرك, كتاب الفرائض برقم (٧٩٦٧) , وقال: هذا حديث رواه الناس عن أبي إسحاق و الحارث بن عبد الله على الطريق لذلك لم يخرجه الشيخان وقد صحت هذه الفتوى عن زيد بن ثابت, وأخرجه الطبري في التفسير (٧/ ٤٦) , وقد ضعفه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الطبري, وقال البيهقي في السنن: امتناع أهل الحديث عن إثبات هذا لتفرد الحارث الأعور بروايته عن علي رضي الله عنه والحارث لا يحتج بخبره لطعن الحفاظ فيه وكذلك رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق (٦/ ٢٦٧) , وقال ابن كثير عن الحارث: لكن كان حافظا للفرائض معتنيا بها وبالحساب (٢/ ٢٢٩) , وقد حسنه الشيخ الألباني (انظر: إرواء الغليل ٦/ ١٣١).