(٢) إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقي، أبو الفداء، عماد الدين حافظ مفسر مؤرخ فقيه, ولد في قرية من أعمال بصرى الشام عام ٧٠١، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة ٧٠٦ هـ، ورحل في طلب العلم, وسمع من إسحاق الآمدي وابن عساكر والمزي وابن الرضي وشيخ الإسلام ابن تيمية, من كتبه: البداية والنهاية وطبقات الفقهاء الشافعيين والتفسير وغيرها كثير, وكان كثير الاستحضار حسن المفاكهة سارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع بها الناس بعد وفاته مات في شعبان سنة ٧٧٤ وكان قد أضر في أواخر عمره (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ١/ ٢١٨) (الأعلام للزركلي ١/ ٣٢٠) (٣) تفسير القرآن العظيم: (١/ ١٧١) , انظر: التحرير والتنوير (١/ ٢٤٧)