(٢) انظر: روح المعاني (٥/ ١٤) , التحرير والتنوير (٥/ ٢٢) , واعلم أن كثيرا من المفسرين يفسر التخفيف في الآية بالتخفيف في نكاح الإماء ولا يمنع أن تشمل الآية جميع ما ورد في الآية, قال ابن عاشور: (وقد فسّر بعضهم الضعف هنا بأنّه الضعف من جهة النساء. قال طاووس ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمر النساء وليس مراده حصر معنى الآية فيه، ولكنّه ممّا رُوعي في الآية لا محالة، لأنّ من الأحكام المتقدّمة ما هو ترخيص في النكاح) المصدر السابق, وقال ابن عطية في تفسيره بعد ذكر قول جمهور المفسرين: (ثم بعد هذا المقصد تخرج الآية في مخرج التفضل، لأنها تتناول كل ما خفف الله تعالى عن عباده، وجعله الدين يسراً، ويقع الإخبار عن ضعف الإنسان عاماً، حسبما هو في نفسه ضعيف يستميله هواه في الأغلب .. ) (٤/ ٢٣).