للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩. إن هذه الحِكم تجعل العبد المسلم يعيش لهدف نبيل وغاية عظمى فهو في بيعه وشرائه ونكاحه يسعى للإخلاص إلى المعبود والإحسان إلى العبيد كما قال تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (٩) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (١٠)} [الإنسان: ٩ - ١٠] , أما الكافر فهو يبيع ويشتري وينكح بلا غاية أو هدف كما قال تعالى عنهم: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣)} [الحجر: ٣].

وأما المقترحات:

١. أن يتم تدريس الفقه في المدارس والجامعات ببيان أوجه الحكم والآثار المترتبة على العبادات والمعاملات في العاجل والآجل.

٢. تذكير الناس بههذه الحِكم في الخطب والمواعظ والندوات, حتى يكونوا على تيقظ دائم بما يريده الله عز وجل من عباده.

هذا و أحمد الله الذي وفقني لإتمام هذا العمل, كما أسأل الله تعالى أن يجعل ما كتبته خالصا لوجهه الكريم وأن ينفعني به وينفع به الإسلام والمسلمين

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <   >  >>