للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فعلى العبد المسلم الذي يرجو صلاح نفسه وتزكيتها البعد عما يوجب سوء العاقبة باجتناب ما حرم الله, فإنه وإن تحمل عواقب ما اقترفه في الدنيا فلن يتحمل سوء العقاب يوم القيامة, حينها يتمنى أن يتقدم بالمعاذير وهيهات هيهات كما قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (٤٧) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٤٨)} [الزمر: ٤٧ - ٤٨].

<<  <   >  >>