للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخاتمتها:

هدى المبصرين وحيد عصر … فريد الدّهر ذا الإسماع نعما

حياه الله للطلاب جاها … وللحسّاد تعنيفا ورغما

وذلك في مجلس واحد كتبه من غير ترو ولا مسودة، فأجاب الممدوح قدس الله روحه:

يا أبا العباس يا نجل ابن كحيل … فقت في النظم على نظم السهيلي

فحباك الله من علم ودين … واعتقاد سالم من كل ميل

وبقيت الدهر في سقى ورعى … وعداك الكل في نوح وويل

ومن أكثر أشياخه الذين أخذ عنهم القراءات السبع وغير ذلك: الشيخ الشهير أبو مهدى عيسى الغبرينى، وأشياخه كثر جدا.

ومن مشايخه في التصوف الذين بهم يجادل ويصاول ويسأل اللّه ﷿ بأسراره: الشيخ أبو محمد عبد اللطيف المقدسي والشيخ أبو عبد الله محمد العتابي (٥٤٦) والشيخ أبو عبد الله محمد الأنباسى والشيخ أبو علي عمر الركراكى والشيخ أبو عبد الله محمد الجازولى والشيخ أبو علي منصور البازي نسبة إلى بازة (٥٤٧) بالغرب الجواني، وغيرهم من أرباب الأحوال.

وأدرك أبا زكريا يحيى بن الإمام والشيخ المعمر الشهير أبا الحسن على القطاوى والشيخ أبا الحسن على المنستيرى والشيخ ياسين، ودعوا له بخير وأخبروه ببشائر دنيوية وأخروية نرجو من الله مثلها.

و [أدرك] من العصريين أعلى متنه من أصحاب الأحوال الشيخ أبا عبد الله محمد التبزونى الشهير بشوشو (٥٤٨) والشيخ أبو العباس أحمد بن عروس وغيرهم


(٥٤٦) غير واضحة في كل من السليمانية وتونس.
(٥٤٧) بازة: بلد بأرض السودان وراء سواكن، يجلب منه الحمام البازي إلى مكة شرفها الله. هكذا قال ياقوت في معجم البلدان ج ١ ص ٣٢١.
(٥٤٨) ضبطها في تونس بفتح الشين وسكون الواو هذا ولم ترد في السليمانية كلمتا «الشهير بشوشو».

<<  <  ج: ص:  >  >>