(١٤٥) هو التاج محمد بن محمد بن محمد بن مسالم المعروف بالغرابيلى، وقد يقال له أيضا «الكركي» نسبة إلى الكرك التي انتقل إليها مع أبيه، وقد وصفه ابن حجر في إنباء الغمر تحقيق حسن حبشي ج ٣ ص ٤٨٨ - ٤٨٩. بأنه قد اغتبط به الطلبة لدماثة خلقه وحسن وجهه وفعله. انظر أيضا الضوء اللامع ١/ ٧٥٧. (١٤٦) في الأصول «ينتهض». (١٤٧) هكذا في الأصل. (١٤٨) المقصود بذلك الأشرف برسباى وذلك حين سفره إلى آمد سنة ٩٣٦ هـ، وكان ابن حجر يأمل أن يلقى صاحب هذه الترجمة في هذه الرحلة ولكن لم يتحقق أمله. (١٤٩) في السليمانية «قرلوك» وفي تونس «فرالوك». (١٥٠) في السليمانية «وأربايهم». (١٥١) في الأصول «كسفين» أما سفيان الثوري فقد ولد سنة ٩٧ هـ وهو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري من بنى ثور بن عبد مناة من مصر كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى، ولد ونشأ في الكوفة، وله من الكتب الجامع الكبير والجامع الصغير وكتاب في الفرائض. ومات في البصرة سنة ١٦١ هـ -راجع الأعلام للزركلي ج ٣ ص ١٥٨. (١٥٢) ربما أشارت هذه الكلمة إلى أن البقاعى كتب هذه الترجمة قبل وفاة صاحبها التي كانت في ٢٢ شعبان سنة ٨٤٤، لكن جاء في آخرها تحديد يوم وفاته مما يشير على الأقل إلى أنه كتب الترجمة أولا في حياة المترجم ثم لما مات أضاف تاريخ وفاته ونسي أن يمحو ما قاله من الدعاء له بطول العمر، راجع وفيات سنة ٨٤٤، وترجمته مفصله في نزهة النفوس للصيرفى تحقيق حسن حبشي ج ٤/ ٢٢٨ برقم ٨٢٧.