للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسماء والألقاب»، وله «حلية الصفات فى اختلاف الأسماء والصناعات»، مرتب أيضا على الأبواب والحروف فى مجلد يشتمل على نحو ثلاثة آلاف مقطوع من الشعر غير القصائد المطولات، ثم كتاب «البشارة» ذيّله على كتاب الحافظ شمس الدين الذهبى، وله «الإشارة» مختصر فى مجلد لطيف من سنة سبعمائة إلى سنة سبعين وثمانى مائة، وله «حوادث الدهور فى الأيام والشهور» ذيّله على كتاب السلوك من تاريخ المقريزى، ابتدأ فيه من أول سنة خمس وأربعين إلى ثالث عشرى شهر رمضان المعظم قدره سنة أربع وسبعين وثمانى مائة، وهو مرتب على السنين والشهور والأيام، وذكر أن له كتابا فى «الرياضى والموسيقى» وكتابا (١) فى «بيان معانى اللغة التركية» على نوع علم البديعية. هكذا ذكر وسماه «الانتصار للسان التتار»، وله الكتاب الذى سماه «البحر الزاخر من الأول إلى الآخر» الذى ذكر أنه ألّفه عندما بلغه أنى ألفت كتابى الكبير فى التاريخ الذى سميته «نزهة النفوس والأبدان فى تواريخ الأزمان» من لدن سيدنا آدم إلى (٢) تاريخه.

وذكر أنه كان يطلع إلى القلعة فى أيام الملك الأشرف برسباى ويسوق المحمل ويسوق البرجاس، وصار فى أيام الملك الظاهر جقمق يطلع القلعة فى كل جمعة مرة لا شتغاله بالعلوم، وفى أيام الأشرف إينال لم يطلع القلعة إلا فى السنة مرة واحدة أو مرتين وذلك عن حاجة ضرورية. وصحب فى الدولة الظاهرية خشقدم الأمير جانبك القصير شاد بندر جده، بل فى دولة الأشرف إينال فحصل له منه غاية الملاه والقدرة والجاه والمال حتى أمره بالصعود


(١) فى الأصل «وكتاب».
(٢) فى الأصل «وإلى».

<<  <  ج: ص:  >  >>