٢ - إقامة مجالس ذكر حتى وإن كان وقتها قصيرًا عبارة عن دقيقتين أو ثلاث - يحضرها الكثير من الناس لتغشاهم الرحمة وتتنزل عليهم السكينة وتحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده.
٣ - تعليم الناس وإبعادهم عن الجهل الذي هو سبب كل شر وفتنه وبلية.
٤ - في ذلك حفظ للعباد من العقوبات العامة والخاصة، لأن الطاعات والأعمال الصالحة سبب الخيرات والبركات والأمن والأمان ورغد العيش وضدها الغفلة والجهل والمعاصي فهي سبب كل شر وابتلاء وعقوبة إلى غير ذلك من الفوائد والمصالح الكثيرة جدًا.
سائلاً المولى عز وجل أن يكون هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم نافعًا لعباده، والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.