للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صلاة التطوع]

[فضلها]

عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضة شيئًا قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدى من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك" (١).

[استحباب كونها في البيت]

عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته نورًا" (٢).

وعن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة" (٣).

[أنواعها]

صلاة التطوع قسمان: مطلقة، ومقيدة:

فالمقيدة هى المعروفة بالسنن الرواتب، قبل الصلاة وبعدها، وهي قسمان: مؤكدة، وغير مؤكدة:

فالمؤكدة عشر ركعات:

عن ابن عمر قال: حفظت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر،


(١) صحيح: [ص. نس ٤٥١، ٤٥٢]، ت (٤١١/ ٢٥٨ / ١)، نس (٢٣٢/ ١).
(٢) صحيح: [مختصر م ٣٧٥]، م (٧٧٨/ ٢٣٩ / ١).
(٣) متفق عليه: خ (٦١١٣/ ٥١٧/ ١٠)، م (٧٨١/ ٥٣٩/١)، د (١٤٣٤/ ٣٢١/ ٤)، نس (٣٩٨/ ٣).

<<  <   >  >>