{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} (١).
ويستحب أن يكون الختان في اليوم السابع للمولود:
لحديث حابر: أن رسول - صلى الله عليه وسلم - عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام (٢).
وعن ابن عباس قال: سبعة من السنة في الصبى يوم السابع: يسمى ويختن (٣) الحديث. والحديثان وإن كان في كل منهما ضعف لكن أحد الحديثين يقوى الآخر، إذ مخرجهما مختلف وليس فيهما متهم (٤).
[إعفاء اللحية]
إعفاء اللحية واجب، وحلقها حرام، لأنه تغيير لخلق الله، وهو من عمل الشيطان القائل {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} (٥).
وفي حلقها تشبه بالنساء، وقد "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء" (٦).
وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإعفائها، والأمر للوجوب كما هو معلوم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"جُزُّوا الشوارب، وأرخوا اللحي، خالفوا المجوس" (٧).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب" (٨).
(١) النحل (١٢٣).
(٢) طغ (٨٩١/ ١٢٢/ ٢). [تمام المنه ٦٨].
(٣) طس (٥٦٢/ ٣٣٤/ ١). [تمام المنة ٦٨].
(٤) تمام المنة (٦٨).
(٥) النساء (١١٩).
(٦) صحيح: [ص. ج ٥١٠٠]، خ (٥٨٨٥/ ٣٣٢/١٠)، ت (٢٩٣٥/ ١٩٤/ ٤).
(٧) صحيح: [مختصرم ١٨١]، م (٢٦٠/ ٢٢٢/ ١)
(٨) متفق عليه: خ (٥٨٩٢/ ٣٤٩/ ١٠)، م (٢٥٩ - ٥٤ - ٢٢٢/ ١).