للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فضل الحج والعمرة]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" (١).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الذنوب والفقر، كما ينفى الكبير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس لحجة مبرورة ثواب إلا الجنة" (٢).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من حج لله عَزَّ وَجَلَّ فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" (٣).

وعن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله. دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم" (٤).

والحج واجب مع العمرة مرة في العمر على كل مسلم، بالغ، عاقل، حر، مستطيع.

قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (٩٦) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (٥)


(١) متفق عليه: خ (١٧٧٣/ ٥٩٧/ ٣)، م (١٣٤٩/ ٩٨٣/ ٢)، ت (٩٣٧/ ٢٠٦/ ٢)، جه (٢٨٨٨/ ٩٦٤/ ٢)، نس (١١٥/ ٥).
(٢) صحيح. [ص. ج ٢٩٠١]، ت (٨٠٧/ ١٥٣/ ٢)، نس (١١٥/ ٥).
(٣) متفق عليه: خ (١٥٢١/ ٣٨٢/ ٣)، م (١٣٥٠/ ٩٨٣/ ٢)، جه (٢٨٨٩/ ٩٦٤/٢) , نس (١١٤/ ٥) , ت (٨٠٨/ ١٥٣/ ٢) إلا أنه قال: "غفر له ما تقدم من ذنبه".
(٤) حسن: [ص. جه ٢٣٣٩]، جه (٢٨٩٣/ ٩٦٦/ ٢).
(٥) آل عمران (٩٦، ٩٧).

<<  <   >  >>