للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعنه: "أنهم خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام تبوك، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قال: فأخّر الصلاة يوما، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا" (١).

٢ - المطر: عن نافع: "أن عبد الله بن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر جمع معهم".

وعن هشام بن عروة: أن أباه عروة وسعيد بن المسيب وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى كانوا يجمعون بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة إذا جمعوا بين الصلاتين ولا ينكرون ذلك" (٢).

وعن موسى بن عقبة: "أن عمر بن عبد العزيز كان يجمع بين المغرب والعشاء الآخرة إذا كان المطر، وإن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن ومشيخة ذلك الزمان كانوا يصلون معهم ولا ينكرون ذلك" (٣).

وعن ابن عباس قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا في غير خوف ولا سفر" (٤). وعنه قال: "جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر" (٥). وهويُشعِر أن الجمع للمطر كان معروفا في عهد النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ولو لم يكن كذلك لما كان ثمة فائدة من نفي المطر كسبب مبرر للجمع" (٦).

٣ - الحاجة العارضة: عن ابن عباس قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر


(١) صحيح: [ص. د ١٠٦٥]، د (١١٩٤/ ٧٢/ ٤)، نس (٢٨٤/ ١)، وأخرج مسلم وابن ماجه الشطر الأول منه: م (٧٠٦/ ٤٩٠/ ١)، جه (١٠٧٠/ ٣٤٠/ ١).
(٢) صححيح: [الإرواء ٤٠/ ٣]، ما (٣٢٨/ ١٠٢).
(٣) صححيح: [الإرواء ٤٠/ ٣]، هق (١٦٨، ١٦٩/ ٣).
(٤) صححيح: [ص. ج ١٠٦٨].
(٥) صحيح: [ص. ج ١٠٧٠]، م (٧٠٥/ ٤٨٩/ ١)، نس (٢٩٠/ ١)، د (١١٩٨/ ٧٧/ ٤)، بزيادة في آخره.
(٦) قاله الألباني في الإرواء (٤٠/ ٣).

<<  <   >  >>