للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - الجود ومدارسة القرآن:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتي ينسلخ، يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فهذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة" (١).

٤ - تعجيل الفطر:

عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا

الفطر" (٢).

٥ - أن يفطر على ما يتيسر له مما هو مذكور في هذا الحديث:

عن أنس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء" (٣).

٦ - الدعاء عند الفطر بما جاء في هذا الحديث:

عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" (٤).


(١) متفق عليه: خ (٦/ ٣٠/ ١)، م (٢٣٠٨/ ١٨٠٣/ ٤).
(٢) متفق عليه: خ (١٩٥٧/ ١٩٨/ ٤)، م (١٠٩٨/ ٧٧١/ ٢)، ت (٦٩٥/ ١٠٣/ ٢).
(٣) حسن صحيح: [ص ٢٠٦٥]، د (٢٣٣٩/ ٤٨١/٦)، ت (٦٩٢/ ١٠٢/٢).
(٤) حسن: [ص. د ٢٠٦٦]، د (٢٣٤٠/ ٤٨٢/ ٦)

<<  <   >  >>