للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - النوم: لما رواه البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهى إليك، وفوّضت أمرى إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك،، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم اَمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به" (١).

٣ - الجنب: إذا أراد أن يأكل أو يشرب، أو ينام، أو يعاود الجماع:

عن عائشة رضي الله عنها قالت:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان جنبًا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة" (٢).

وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أن يتوضأ وضوءه للصلاة" (٣).

وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ" (٤):

٤ - قبل الغسل سواء كان واجبًا أم مستحبًا:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة (٥).

٥ - أكل ما مسته النار: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " توضأوا مما مست النار" (٦). وهو محمول على الاستحباب، لحديث عمرو بن أمية الضمري قال:


(١) متفق عليه: خ (٦٣١١/ ١٠٩/ ١١)، م (٢٧١٠/ ٢٠٨١/ ٤)
(٢) صحيح: [مختصرم ١٦٢]، م (٣٠٥ - ٢٢ - ٢٤٨/ ١)، نس (١٣٨/ ١)، د (٢٢١/ ٣٧٤/ ١).
(٣) صحيح: د (٢٢٢/ ٣٧٥/ ١).
(٤) صحيح: [ص. ج ٢٦٣]، م (٣٠٨/ ٢٤٩/ ١)، د (٢١٧/ ٣٧١/ ١)، ت (١٤١/ ٩٤/ ١)، نس (١٤٢/ ١)
(٥) صحيح: [مختصر م ١٥٥]، م (٣١٦/ ٢٥٣/ ١).
(٦) صحيح: [مختصر م ١٤٧]، م (٣٥٢/ ٢٧٢/ ١)، نس (١٠٥/ ١).

<<  <   >  >>