٢ قال المؤلف -رحمه الله: لطيفة: كان الأحنف أعور أطلس أحنف، والأطلس من لم تنبت له لحية، والحنف الاعوجاج في الرجل إلى داخل، ومع ذلك كان إذا ركب يركب معه ثمانون ألفًا من بني تميم لفضله وجوده وعقله وحلمه، لا يعتبرون بنقص حسّه، بل بكمال معناه، وكانوا يقولون: لوددنا أن نشتري له لحية بعشرين ألفًا، ثم إن الحجة التي احتجّ بها الشعبي على نبذ القياس ليست بشيء؛ لأن القرآن زال الفرق بين الأحنف والصبي في القصاص, وعلّق الحكم على النفس فقال: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} , وقال: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ} الآية. إلّا ما استثني عند من يراه. ٣ عبد الرحمن عمرو ٤ محمد بن مسلم بن عبد الله. ٥ ابن عبد الله بن عمر. ٦ عبد الله بن عمر بن الخطاب.