للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الليل رهبان لخدمة ربهم ... وتراهم في الحرب كالأبطال

تاهوا على كل الملوك وإنهم ... لهم الملوك بعزة الإقبال

ولرب أشعث حقرته دلوقه ... ولدى المليك هو العزيز الغالي

بوجوههم أثر السجود لربهم ... وبها أشعة نورها المتلالي

خمص البطون وما بهم من فاقة ... شعث الرءوس لروعة الأهوال

لم تخل أرض منهم قد حكموا ... ذات اليمين بهما وذات شمال

مثواهم بين الثريا والثرى ... والفرش والعرش الرفيع العالي

لا ينظرون إلى سوى محبوبهم ... شغلوا به عن سائر الأشغال

فهم إليك وسيلتي يا سيدي ... إلا وصلت حبالهم بحبالي

وا خيبة الآمال إن اقصيتني ... عن بابهم وا خيبة الآمال

<<  <  ج: ص:  >  >>