للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي قُلُوبِكُمْ} ١؛ ومن ثم امتنع: لمّا يجتمع الضدان٢.


١ أي: إلى الآن ما ذاقوه وسوف يذوقونه. [سورة ص الآية: ٨] . وإلى الآن ما دخل الإيمان في قلوبكم وسوف يدخل، [الحجرات الآية: ١٤] .
٢ لاستحالة دخولهما، وتوقع المستحيل محال، وإلى الجوازم الأربعة المتقدمة، يشير ابن مالك
بقوله:
"بلا ولام" طالبا ضع جزما ... في الفعل هكذا "بلم ولما"*
أي: اجزم الفعل المضارع بلا، واللام؛ إن كنت طالبا بهما؛ أي: إذا استعملتهما أداتي طلب. وكذلك اجزمه بلم ولما.
هذا: زعم بعضهم أن "لم" قد تنصب المضارع في لغة، واستشهد بقول الراجز:
في أي يومي من الموت أفر ... أيوم لم يقدر أم يوم قدر
الحق خلافه، وحمل البيت على أن الفعل مؤكد بالنون الخفيفة المحذوفة. أو أن فتحة الراء لاتباع الفتحة قبلها أو بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>