للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

............................................................................................


=
فكم نزهة فيك للناظرين ... وكم راحة فيك للأنفس
وكائن ترى من حال دنيا تغيرت ... وحال صفا بعد اكدرار غديرها
كم طوى البؤس نفوسًا لو رعت ... منبتًا خصبا لكانت جوهرا
عد النفس نعمى بعد بؤساك ذاكرًا ... كذا وكذا لطفا به نسي الجهد
٩ اذكر ثلاث استعمالات مختلفة لـ"فاعل" المصوغ من اسم العدد مع التمثيل؛ ثم اشرح
قول الناظم:
وإن أردت مثل ثاني اثنين ... مركبًا فجيء بتركيبين
أو فاعلًا بحالتيه أضف ... إلى مركب ما تنوي يفي
١٠ ضع الأعداد ١١، ١٢، ١٦، ٢١، ٢٣، ٣٠، ١٠٠ في عبارات عربية على أن تكون معرفة بالألف واللام مرة، وخالية من التعريف أخرى، مع اختلاف مواقعها في الإعراب، وأعطها ما تستحقه من تمييز.
١١ هات ثلاثة أمثلة من إنشائك؛ لـ"كم" الاستفهامية، وأخرى لـ"كم" الخبرية بحيث تكون في أحدها ظرفًا، وفي الثاني مفعولا، وفي الثالث مبتدأ.
١٢ بين فيما يأتي نوع "كم" وتمييزها، وموقعها من الإعراب ثم موقع إعراب
ما تحته خط.
قال المتنبي الشاعرالعربي المعروف:
وكم ذا بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكا
وقال أبو العلاء المعري:
وكم من طالب أمدي سيلقى ... دوين مكاني السبع الشدادا
ومن خطبة لقطري بن الفجأة الخارجي في وصف الدنيا:
كم واثق بها قد فجعته، وذي طمأنينة إليها قد صرعته، وذي احتيال فيها قد خدعته.
وكم من ذي أبهة بها قد صيرته حقيرًا، وذي نخوة قد ردته ذليلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>