فصل: وتقدر الحركات الثلاث في الاسم المعرب (١)، الذي آخره ألف لازمة.
نحو: الفتى، والمصطفى، ويسمى معتلا مقصورًا.
والضمة والكسرة في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها؛ نحو: المرتقى، القاضي، ويسمى معتلا منقوصًا.
وخرج بذكر الاسم نحو: يخشى، ويرمي، وبذكر اللزوم نحو: رأيت أخاك، ومررت بأخيك، وباشتراط الكسرة نحو: ظبي، وكرسي (٢).
وتقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل بالألف، نحو: هو يخشاها، ولن يخشاها. والضمة فقط في الفعل المعتل بالواو أو الياء (٣)؛ نحو: هو يدعو، هو يرمي.
(١) أما المبني؛ نحو: ذا، وتا، والذي، والتي، فلا دخل له في هذا الموضوع الخاص بالإعراب وعلاماته.
(٢) الياء في "ظبي" قبلها ساكن صحيح، وفي "كرسي" قبلها ساكن معتل.
(٣) وقد تظهر الضمة على الواو والياء في الفعل المعتل، كما تظهر عليهما في الاسم، لضرورة الشعر؛ كما في قول الأعرابي:
إذا قلت على القلب يسلو قيضت … هواجس لا تنفك تغريه بالوجد
وقول آخر:
فعوضني منها غناي ولم تكن … تساوي عندي غير خمس دراهم
وقد أشار الناظم إلى الاسم المعرب المعتل الآخر بقوله: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute