(١) الإعراب: تغير آخر اللفظ ظاهرًا أو تقديرًا، بسبب تغير العوامل التي تدخل عليه، وما يتطلبه كل عامل. والمعرب: هو ذلك اللفظ الذي يتغير آخره بتغير هذه العوامل، وإنما كان الأصل في الأسماء الإعراب؛ لأن الاسم يدل بذاته على معنى مستقل هو المسمى. وهذا المسمى قد يكون فاعلًا، أو مفعولًا، أو غيرهما. فلا بد من علامة في آخره تتغير بتغير العوامل، لتميزها، وهي الإعراب.
(٢) أي: في باب الاسمية، وذلك لقبوله الحركات كلها ثم إن كان منونًا سمي متمكنًا أمكن، وإلا سمي متمكنًا غير أمكن.
(٣) أي مشابهة قوية لا يعارضها شيء من خصائص الأسماء؛ كالتثنية والإضافة. ومعلوم أن الحروف كلها مبنية؛ لأن الحرف؛ لا يؤدي معنى بنفسه كما سبق؛ فلا ينسب إليه، ولا يقع فاعله ولا مفعولًا حتى يحتاج إلى إعراب.
(٤) أي: أن يكون الاسم موضوعًا أصالة على صورة وضع الحرف؛ بأن يكون وضعه على حرف أو حرفين من حروف الهجاء.