للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لم تتلفع بفضل مئزرها … دعد ولم تسق دعد في العلب

وقائلة ما بال دوسر بعدنا … صحا قلبه عن آل ليلى وعن هند

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله … بجده أنبياء الله قد ختموا

رعى الله مصرًا فهي في الأرض جنة … وساحتها الفردوس والنيل كوثر

بني مصر مكانكما تهيا … فهيا اسرعوا للمجد هيا

ما هاج حسان رسوم المدام … ومظعن الحي ومبنى الخيام

نبئت أخوالي بني يزيد … ظلما علينا لهم فديد

ولقد قتلتكم ثناء وموحدا … وتركت مرة مثل أمس الدابر

٩ الكلما الآتية تمنع من الصرف، وبعضها يجوز صرفه، بين السبب في الحالتين وضعها في جمل مناسبة: فلسطين، رجب، شعبان، فطاحل، يحيى، أسامة، قنا، دمشق، مضر، أخضر، صحراء، معاوية، هند، لوط، تلاميذ، بشرى، دعد.

١٠ بين موضع إعراب ما تحته خط فيما يأتي، واذكر سبب المصروف والممنوع من الصرف:

ولد أبو الحسن الشاذلي، أعظم العلماء المتصوفين في عصره، بمدينة تونس، وعاش فيها سني حياته الأولى ثم رحل إلى مصر سنة ٦١٣ هـ، واتجه إلى الإسكندرية مع كثيرين من مريديه، واتخذ مسجد العطارين مركزًا يعقد فيه ندواته الدينية، ويلقي مواعظه، ثم تنقل في كثير من المدن والقرى؛ فذهب إلى دمياط، ودمنهور، وطنطا، وأكثر مدن الوجه القبلي؛ ولما تعرضت مصر للحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، واستولت على دمياط سنة ٦٤٧ هـ، رأى العلماء المغاوير من واجبهم أن يتحركوا، وأن يكونوا المثل الماثل، والقدوة الي تنير الطرائق للشعب، فسافروا إلى المنصورة يتقدمهم أبو الحسن الشاذلي، الذي لم يترك المنصورة حتى هزم الصليبيون، وأسر ملكهم لويس التاسع في دار ابن القمان، وقد شاء القدر أن يفقد أبو الحسن بصره بعد وصوله إلى مصر بأربع سنوات وعاش بقية حياته مكفوفًا وكان من أقرب المقربين إلى تلميذه أبو العباس المرسي .

<<  <  ج: ص:  >  >>