أحدها: نحو: زينبات وسعادات؛ لأنهما رباعيان لا ثلاثيان.
الثاني: نحو: ضخمات وعبلات (٢)؛ لأنهما وصفان لا اسمان: وشذ كهلات بالفتح (٣)، ولا ينقاس خلافًا لقطرب (٤).
الثالث: نحو: شجرات وسمرات (٥) ونمرات (٦)؛ لأنهن محركات الوسط، نعم يجوز الإسكان في نحو: سمرات ونمرات (٧)؛ كما كان جائزًا في المفرد (٨)؛ لا أن ذلك حكم تجدد حالة الجمع.
الرابع: نحو: جوزات وبيضات (٩)؛ لاعتلال العين، قال الله -تعالى: ﴿فِي
(١) أي: مع العين.
(٢) جمع عبلة، وهي الضخمة الجسم، والعبل: الضخم من كل شيء، وهي بهاء والجمع كجبال.
(٣) أي: بفتح الهاء، وهي جمع كهلة، والقياس الإسكان؛ لأنه صفة، والكهل: من وخطه الشيب أو من جاز الثلاثين إلى الخمسين، وهي بهاء. ويقال: اكتهل الرجل أي: كهلا، قال صاحب القاموس: والجمع كهلات ويحرك، ولا يقال: كهلة إلا مزدوجًا بشهلة.
(٤) فقد أجاز القياس عليه، فقال: صعبات وضخمات بالفتح.
(٥) جمع سمرة؛ وهي شجرة الطلح "وهو شجر عظيم من شجر العضاة".
(٦) جمع نمرة: أنثى النمر.
(٧) أي: من كل ثلاثي صحيح العين، وعينه مضمومة أو مكسورة.
(٨) أي: كما كان الإسكان جائزًا في المفرد للتخفيف فاستصحب مع الجمع.
(٩) أي: من الواوي أو اليائي الذي قبل حرف العلة فيه فتحة فلا يغير؛ فرارًا من تحريك حرف العلة.