في الأمثال:"إن العصا من العصية، ولا تلد الحية إلا حية". بئس الجار من الأشرار، وأنعم بجوار الأخيار الأبرار، المال مال الله، والخلق عياله، فالويل لمن بالغ في الضرر وبخل بماله على عياله، لقد كان أبو بكر نسابة في العرب، وكان يأخذ الناس بالأيسر في كل أمر ويحيد بهم عن الضرر ما استطاع إلى ذلك، سبيلا ستمر بنا أزمات، فيجب أن تنذرع بالصبر حت نقضي عليها والله مع الصابرين.