للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسئلة والتمرينات:

١ عرف الإمالة، وبين الغرض منها، وحكمها، ومن هم أصحابها؟

٢ ما الذي تدخله الإمالة من أنواع الكلمة؟ اشرح ذلك، ومثل لما تقول.

٣ اذكر أربعة من أسباب الإمالة، ومثلها من الموانع، مع الإيضاح بالتمثيل.

٤ متى تمال الفتحة؟ وما شرط إمالتها قبل الراء؟ اشرح ذلك، موضحًا بالأمثلة.

٥ اشرح قول ابن مالك:

وكف مستعل ورا ينكف … بكسر را كغارما لا أجفو

وبين على ضوئه حكم الألف في قوله -تعالى: ﴿وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾، ﴿وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾.

٦ بين ما تجوز إمالته، وما لا تجوز؛ مع ذكر السبب، والمانع فيما يأتي:

قال -تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾، ﴿قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ﴾ ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾.

في الأمثال: "إن العصا من العصية، ولا تلد الحية إلا حية". بئس الجار من الأشرار، وأنعم بجوار الأخيار الأبرار، المال مال الله، والخلق عياله، فالويل لمن بالغ في الضرر وبخل بماله على عياله، لقد كان أبو بكر نسابة في العرب، وكان يأخذ الناس بالأيسر في كل أمر ويحيد بهم عن الضرر ما استطاع إلى ذلك، سبيلا ستمر بنا أزمات، فيجب أن تنذرع بالصبر حت نقضي عليها والله مع الصابرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>