للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= طالب، فإن لم يكن لفظ "ابن" صفة أو لم يضف إلى علم لم يحذف التنوين.

ويتخلص من الساكنين في غير ما تقدم؛ بالتحريك. والتحريك؛ إما بالكسر على أصل التخلص من التقاء الساكنين وهو الأكثر.

وإما بالضم، ويجب في:

أ- أمر المضعف المتصل به هاء الغائب، ومضارعه المجزوم كما مر، نحو: رده ولم يرده، والكوفيون يجيزون فيه أيضا: الفتح، والكسر.

ب- في ميم جماعة الذكور المتصلة بالضمير المضموم قبلها نحو: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى﴾، ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ فإن اتصلت بضمير مكسور جاز الضم والكسر.

وإما بالفتح ويجب في أربعة مواضع:

أ- نون "من" الجارة إذا دخلت على ما فيه أل، نحو: من الله، من الكتاب فإن كان الساكن غير أل، كثر الكسر نحو: من ابنك.

ب، جـ- أمر المضاعف المضموم العين، ومضارعه المجزوم مع ضمير الغائبة نحو: ردها، ولم يردها.

د تاء التأنيث إذا وليها ألف اثنين نحو: ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾

ويغتفر التقاء الساكنين في ثلاثة مواضع.

أ- إذا كان أول الساكنين حرف لين أو ياء تصغير، وثانيهما حرف مدغم في مثله، وهما في كلمة واحدة نحو: دابة وخويصة "تصغير خاصة"، ولا الضالين.

ب- الكلمات المسرودة نحو: قاف، ميمم، نون، وذلك لجريانها مجرى الموقوف عليها.

جـ- الكلمات الموقوف عليها؛ نحو: بكر، ثوب، قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>