١٠ بين فيما يأتي: أنواع المفعول المطلق، والمصدر، والعامل، ونوعه، وحكمه:
عجبا لبعض الناس يعيش عيش المترفين، وينصح غيره، نصح المتقشفين، ويذهب في الغواية كل مذهب، وينعي على العاملين بعض الانحراف سهوا أو خطأ، وإذا تحدث سمعت نصحًا، وكان المتحدث اللبق حقا، وتمنت لو قلت ذلك القول، وربما نطقت سمعا وطاعة، وإذا فتشت عنه وجدته المنافق حقا، وصحت في وجهه: ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ﴾ فيا رب، حنانيك وعبادك المخلصين، وسحقا لأولئك العابثين المنافقين، ومعاذ الله أن تكون من الجاهلين أو المغرورين.