ويجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها، المكسور ما بعدها (١).
= ح- ألا يستغنى عن تثنيته بتثنية غيره؛ فلا تثنى "سواء" ولا "بعض"؛ لأنهم استغنوا عنهما بتثنية "سي". و "جزء"؛ فقالوا: سيان وجزءان. وكذلك لا تثنى كلمة "أجمع"، و"جمعاء" في التوكيد؛ استغناء بكلا وكلتا فيه.
وقد جمع بعضهم هذه الشروط في بيتين مشهورين،، نذكرهما إتمامًا للفائدة، وهما:
شرط المثنى أن يكون معربا … ومفردا، منكرا، ما ركبا
موافقا في اللفظ والمعنى له … مماثل لم يغن عنه غيره
(١) هذا الإعراب هو أشهر الأقوال وأقواها، ويحسن الاقتصار عليه. ومن العرب من يلزم المثنى وملحقاته الآتية، غير كلا وكلتا، الألف في جميع الأحوال، ويعرب بحركات مقدرة عليها إعراب المقصور. وهذه لغة بني كنانة. وخرج عليه قوله تعالى: ﴿إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ﴾. ومنهم من يلزمه الألف والنون في جميع الحالات، مع إعرابه بحركات ظاهرة على النون كأنه اسم مفرد.