٩ بين النعت المفرد، والجملة، والسببي، والحقيقي، ومنعوتهما فيما يأتي:
يعتبر يوم الثامن عشر من ذي الحجة المباركة، سنة ٣٧٦، الموافق السادس والعشرين من شهر يوليو سنة ١٩٥٦، يوما خالدا لا ينسى ذكره على مر العصور والأجيال؛ ففيه قررت مصر تأميم قناة السويس، واسترداد هذا المرفق المائي العظيم الأثر في اقتصادنا القومي، من يد المستعمرين الذين استغلوه عشرات السنين، وأهملوا صيانته الضرورية، وبذلك قضت على مفتاح الاحتلال، البغيض ذكر اسمه، وبدأت تعمل بنشاط دائم على تحسين هذا الممر العظيم نفعه؛ لخدمة الملاحة البحرية العالمية.
وقد ارتفع دخل القناة إلى ما يقرب من (٩٠) تسعين ألف ألف جنيه سنويا.
رجال الغد المأمول أنا بحاجة … إلى قادة تبني وشعب يعمر