للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.

حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.

حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله

<<  <  ج: ص:  >  >>