حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن حميد الرازي يقول ما رأيت أسوأ صلاة من الحسن بن زياد اللؤلؤي.
انا بن حماد، حَدَّثني إبراهيم بن الأصبغ عن أحمد بن سليمان أبو الحسين الرهاوي قال كتبت عن الحسن بن زياد كتبه وكنت لزمته فرأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد إلى جانبه في الصف فلما سجدوا مد يده إلى خد الغلام فقرصه، وَهو ساجد ففارقته وجعلت على نفسي ان لا أحدث عنه بشَيْءٍ أبدا.
قال ابنُ عَدِي وأخبرني بعض أصحابنا، عَن أبي علي الحافظ البلخي عن الحسين بن مُحَمد الجريري، قال: رأيتُ الحسن بن زياد يلعب بزب صبي.
وقال أبو علي البجلي، حَدَّثَنا أبو الدرداء المروزي عن محمود بن غيلان يقولُ: سَألتُ يزيد بن هارون عن اللؤلؤي فقال أمسلم هو، قَال: فَقال يعلى بن عُبَيد اتقه يعني الحسن اللؤلؤي.
سمعت أبا جعفر النسائي بمصر يقول سمع فهد بن سليمان يقول: سَمعتُ البويطي يقول: سَمعتُ الشافعي يقول: قَال لي الفضل بن الربيع أنا أشتهي أن أسمع مناظرتك اللؤلؤي قال فقلت له ليس هناك، قَال: فَقال أنا أشتهي ذلك قال فقلت متى شئت قال فأرسل إلي فحضرني رجل ممن كان يقول بقولهم ثم رجع إلى قولي فاستتبعته وأرسل إلى اللؤلؤي فجاء فأتينا بطعام فأكلنا ولم يأكل اللؤلؤي فلما غسلنا أيدينا قال له الرجل الذي كان معي ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة قال بطلت صلاته قال فما حال الطهارة قال فقلت قذف المحصنات في الصلاة أيسر من الضحك في الصلاة قال فأخذ اللؤلؤي نعله وقام قال فقلت للفضل قد قلت لك إنه ليس هناك.