أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّمَرَقِنْدِيُّ، أَخْبَرنا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ، أَخْبَرنا سَلَمَةُ بْنُ عَقَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ وَكِيعًا فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: أَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ يَا أبا سفيان؟ قال: بالعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، أَخْبَرنا عُثْمَانُ الدَّارَمِيُّ، سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ أَصْحَابِ الثَّوْريّ: يَحْيى أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ عَبد الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: يَحْيى قُلْتُ: عَبد الرَّحْمَنِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ وَكِيعٌ؟ قَالَ: وَكِيعٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: حُدِّثتُ عَنْ نُوحِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَبد الرَّزَّاق قَالَ: رَأَيْتُ الثَّوْريّ، وَابْنَ عُيَينة وَمَعْمَرًا وَمَالِكًا وَرَأَيْتُ وَرَأَيْتُ، فَمَا رَأَتْ عَيْنَايَ قَطُّ مثل وكيع.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، أَخْبَرنا نُوحٌ، أَخْبَرنا وَكِيعٌ قَالَ: وَيْلٌ لِلشَّيْخِ إِذَا استضعفوه، يعني أصحاب الحديث.
أَخْبَرنا زكريا السَّاجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ: قُلْتُ لِيَحْيَى الْقَطَّانِ: رَأَيْتَ وَكِيعًا يَطْلُبُ الْحَدِيثَ بِالْكُوفَةِ؟ قَال: لاَ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ أَخَاهُ مَلِيحًا يَطْلُبُ الْحَدِيثَ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: وَكِيعٌ طَلَبَ بَعْدَ يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ، أَخْبَرنا أبو عثمان المقدمي (ح) وأَخْبَرَنَا ابْنُ سَعِيد، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنا الْقَعْنَبِيُّ قَال: كُنا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَ مَعَنَا وَكِيعٌ، فَلَمَّا قَامَ قِيلَ: وَهَذَا وكيع صاحب سُفْيَانُ، فَقَالَ حَمَّادٌ: هَذَا إِنْ شِئْتَ أَهْيَأُ مِنْ سُفْيَانَ.
وَقَالَ الْمُقَدِّمِيُّ: لَيْسَ الثَّوْريّ بِأَفْضَلَ مِنْهُ عِنْدِي.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْبَرِيُّ، أَخْبَرنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ وَكِيعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، فقال: وكيع أكثر في القلب.
سَمِعْتُ ابن سنان يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِمَّنْ يُشْبِهُ السَّلَفَ إلاَّ ثَلاثَةٌ؛ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، وأَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قُلْتُ لَهُ: وَوَكِيعٌ؟ قَال: كَانَ وَكِيعٌ عَابِدًا ولكن لا تغتر بالكوفيين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute