سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عِصْمَةَ يَقُولُ: سَمعتُ هَارُونَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَخْشَعَ للَّهِ مِنْ وَكِيعٍ، وَكَانَ عَبد الْحَمِيدِ أَخْشَعَ مِنْهُ.
سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عِصْمَةَ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ يَقُولُ: مَاتَ وَكِيعٌ سنة ست وتسعين ومِئَة وَأَتَى عَلَيْهِ سِتٌّ وَسِتُّونَ سَنَةً.
وعَبد الرحمن بن مهدي.
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، أَخْبَرنا أَبُو الدَّرْدَاءِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرمِذِيّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ: كَيْفَ تَعْرِفُ الصَّوَابَ مِنَ الْكَذِبِ؟ قال: كما يعرف الطبيب المجنون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبد الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيد إِنَّكَ تَقُولُ لِلشَّيْءِ هَذَا صَحِيحٌ وَهَذَا لَمْ يَثْبُتْ، فَعَمَّنْ تَقُولُ ذَلِكَ؟ قَالَ عَبد الرَّحْمَنِ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَتَيْتَ النَّاقِدَ فَأَرَيْتَهُ دَرَاهِمَكَ فَقَالَ: هَذَا جَيِّدٌ وَهَذَا سُتُّوقٌ وَهَذِهِ نَبَهْرَجٌ، أَكُنْتَ تَسْأَلُ عَمَّنْ ذَلِكَ أَوْ كُنْتَ تُسَلِّمُ الأَمْرَ إِلَيْهِ؟ قَال: لاَ، بَلْ كُنْتُ أُسَلِّمُ الأَمْرَ إِلَيْهِ قَالَ: فَهَذَا كَذَلِكَ لِطُولِ المجالسة أو المناظرة والخبرة.
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، أَخْبَرنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ: دَلَّنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَلَى حُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَكَانَ حسين عسيرا فِي الْحَدِيثِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا فِي يَدِهِ كِتَابٌ فِيهِ رَأْيُ أبي حنفية فَقَالَ لَهُ عَبد الرَّحْمَنِ: سَلْنِي عَنْ كُلِّ مَسْأَلَةٍ فِي كِتَابِكَ حتى أحدثك فيه بحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute