للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بكار، حَدَّثَنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ عَنْ أُمِّهَا فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذنوبي وافتح لي أبواب رحتمك، وَإذا خَرَجَ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أبواب رزقك.

حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثني عَبد الْمَلِكِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ يَقُولُ: سَمعتُ مَكْحُولا يُحَدِّثُ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قَلَّمَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيَةِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ الَّتِي قَدْ أَيِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ ثَلاثًا وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ الْحَيْضُ عَشْرَةَ أَيَّامٍ فَإِذَا زَادَ الدَّمُّ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةٍ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَقْضِي مَا زَادَ عَلَى أَيَّامِ إِقْرَائِهَا وَدَمُّ الْحَيْضِ لا يَكُونُ إلاَّ أَسْوَدَ عَبِيطًا تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ وَدَمُّ الْمُسْتَحَاضَةِ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ فَإِنْ كَثُرَ عَلَيْهَا فَجَاءَ فِي الصَّلاةِ فَلْتَحْشِ كرسفا فإن غلبلها فِي الصَّلاةِ فَلا تَقْطَعِ الصَّلاةَ، وَإِنْ قَطَرَ وَيَأْتِيهَا زَوْجُهَا وَتَصُومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>