حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد الْبَرِّ العسقلاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، قَال: حَدَّثَنا رشدين بن سعد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَن العَلاَء بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْمَغْرِبِ فَكَأَنَّمَا أَوْتَرَ أَهْلَهَ وَمَالَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ رِشْدِينَ.
حَدَّثَنَا قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ وَإِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم الغزي، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا رشدين بن سعد، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمد، ومَنْ أَتَاهُ غَيْرَ مُصَدِّقٍ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ صَلاتَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ غَيْرَ رِشْدِينَ، ولاَ أَعْلَمُ رواه عن رشدين غير بن أبي السري، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سيار، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ جَمَعَ الْقُرْآنَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِعَقْلِهِ حتى يموت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute