للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ غَيْرَ رِشْدِينَ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ رِشْدِينَ غَيْرُ أَبِي صالح كاتب الليث.

حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يوسف الغضيضي، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَنْجُسُ الْمَاءُ إلاَّ مَا غُيِّرَ طَعْمُهُ أَوْ رِيحُهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَسْنَدَهُ رِشْدِينُ وَرُوِيَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ مَوْصُولا أَيضًا رَوَاهُ عَنْ ثَوْرٍ حَفْصُ بْنُ عُمَر الأَبُلِّيُّ وَرَوَاهُ الأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ مَعَ ضَعْفٍ فِيهِ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.

حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُس عنه، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا محمود بن خالد، حَدَّثَنا مروان يَعني ابن مُحَمد، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ، قَال: حَدَّثني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلِيمِ بْنِ عَامِرٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبعث الإِسْلامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُوْرَةِ الرَّجُلِ عَلَيْهِ رِدَاؤُهُ، ولاَ يَكْمُلُ الرَّجُلُ إِلا بِرِدَائِهِ قَالَ فَيَأْتِي الرَّبَّ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْكَ أَعُودُ فَتُشَفِّعْنِي الْيَوْمَ فِي مَنْ شِئْتُ فَيَقُولُ قَدْ شَفَّعْتُكَ.

قَالَ فَيَبْسُطُ رِدَاءَهُ قَالَ فَيَتَسَبَّبُ النَّاسُ إِلَيْهِ قَالَ فَمَنْ تَسَبَّبَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَبِهَذَا الْحَدِيثِ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ رشدين عن معاوية.

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، حَدَّثَنا رشدين بن سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>