للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالتَّؤُدَّةِ فَلأَنْ أَكُونَ تَابِعًا فِي الخير أحب إلي من أكون رئيسا في الشر.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله الصائغ، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي مساجدهم وليس فيهم مؤمن.

حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ قِلابَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ.

قَالَ مُحَمد بْنُ خَلَفٍ فَأَخْبَرْتُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيدٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَكَيْفَ رَوَاهُ رواد فقال إن رواد لا يَعْقِلُ، ولاَ يَفْهَمُ، ولاَ يَدْرِي وَنَحْوِ هَذَا الْكَلامِ قال ابْن خلف وبلغني إن هذا الحديث صحيح وقد رواه بعض رواة الأَوْزاعِيّ وهذا الذي قاله بن خلف أن بعض رواة الأَوْزاعِيّ قد رواه هكذا كما رواه رَوَّاد هو بقية بْن الوليد هكذا يرويه عن الأَوْزاعِيّ وهكذا عامة من روى عن الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْن أبي قلابة، عَن أبي المهاجر عن بريدة وقد قال فيه واحد أو اثنان، عَن أبي قلابة، عَن أبي المليح عن بريدة.

حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا إبراهيم بن طهمان حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَتَهَادَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا قَالُوا نَذَرَ أَنْ يَحِجَّ مَاشِيًا قَالَ مُرُوهُ أَنْ يَرْكَبْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَعْبَأُ بِعَنَاءِ هَذَا شيئا

<<  <  ج: ص:  >  >>