لما رأيت الشفعاء بلدوا وسألوا أميرهم فانكدوا نامستهم برشوة فاقردوا وسهل اللَّه بها ما شددوا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا علي بْن عُمَر بْن خالد، قَال: حَدَّثني يَحْيى بْن زكريا أبو زكريا الأصغر، قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي، عَن أبي عَمْرو العلاء قال مدح رؤبة رجلا كان واليا على كرمان من أشراف العرب بهذه الكلمة.
دعوت رب العزة القدوسا دعاء من لا يقرع الناقوسا حتى أرانا وجهك المرغوسا.
قال فإذا الكميت عن يمينه والطرماح عن يساره قال فجعل أحدهما يقول لصاحبه ويل أمك انسخ انسخ قال فلما فرغا جعلا يسألانه عن الغريب فجعل يخبرهما.
قال ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم لرؤبة مسندا إلاَّ ما ذكرت والذي أشار يَحْيى القطان فقال أما أنه لم يكذب يعني في هذا الحديث، وَإذا لم يكن له إلاَّ حديث واحد والحديث محتمل فيما كان يحدى بين يدي رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالشعر لم يكن بروايته بأس والله أعلم