للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معاذ بْن معاذ فسأل أباه أن يحسن أمره فجاء أبو بكر بْن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال أعرفه حتى حسن أمره بذلك فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُتَّهَمَ الشاذكوني وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلظ قلت له متى مات قال سنة أربع وثلاثين ومِئَتين.

سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجمحي يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حديثا قال عَبد الرحمن وذكر خصلة أخرى فنسيتها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.

- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ فَأَبَى وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الفاجرة واليهودية والنصرانية.

أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعلي فأقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سَعِيد طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ فَقَالَ يَحْيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يحسن إنما تكتب عليك ذنوبك

<<  <  ج: ص:  >  >>