للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَين عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا هَذَا ذُلٌّ فَقَالَ يَحْيى دَعُوهُ فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَال: كُنا عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَكَانَ أَسْوَدَ فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ لَهُ يَحْيى سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْتُلُهُ؟ قَال: نَعم أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الله بن مغفر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ وَهَذَا أَسْوَدُ.

سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد اللَّه بْن أبي مخلد يقول قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع ان اصطاد بكم إنسانا ما حدثتكم بحرف ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ سمعت الشاذكوني يقول جاءني مُحَمد بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ فَقَعَدَ يتقعر في كلامه، قالَ: قُلتُ له من أي بلد أنت قال من أهل الري ثم قال لم يبلغك خبري ألم تسمع بشأني أنا ذو الرحلتين، قالَ: قُلتُ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا قَال: فَقَالَ: حَدَّثني بعض أصحابنا، قالَ: قُلتُ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>