كَاهِلِ مَلَكٍ قَدَمَاهُ فِي الْهَوَاءِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن علي بن عم رواد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن السُّلْطَانَ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الأَجْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الشُّكْرُ، وَإذا جَارَ كَانَ عَلَيْهِ الإِصْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الصَّبْرُ، وَإذا جَارَتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السَّمَاءُ، وَإذا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَوَاشِيَ، وَإذا ظَهَرَ الزِّنَا ظَهَرَتِ الْفِتَنُ وَالْمَسْكَنَةُ، وَإذا أخفرت الذمة أديل الكفار.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا شريح بن يزيد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَثَمَرَةُ الْقَلْبِ الْوَلَدُ وَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمُ وَلَدَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ يَأْكُلُ مِنْهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَإِنَّ الآخِرَةَ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ يُحِقُّ فِيهَا الْحَقَّ وَيُبْطِلُ فِيهَا الْبَاطِلَ أَيُّهَا النَّاسُ فَكُونُوا أَبْنَاءَ الآخِرَةِ، ولاَ تَكُونُوا أَبْنَاءَ دُنْيَا فَإِنَّ كُلَّ أُمِّ يتبعها ولدها.
حَدَّثَنَا هنبل، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيد بْنِ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي عِنَبَةَ الْخَوَلانِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا مشى أقلع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute