عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ فِقْهِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُصْلِحَ مَعِيشَتَهُ قَالَ وَلَيْسَ مَنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا طلب ما يصلحك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا أَبُو مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَقُلْ يَا أَيِّهَا الْكَافِرُونَ وَسُورَةَ الصَّمَدِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِقَامَةُ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَنْزِلَ غَيْثٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةٍ في بلاد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن حمدان المروزي، حَدَّثَنا أبو الحسين الرهاوي، حَدَّثَنا مسكين بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَالِبُوا أَمْرَ اللَّهِ فَإِنَّ مَنْ غَالَبَ أَمْرَ اللَّهِ غَلَبَهُ، ومَنْ هَجَرَهُ شَنَأَهُ، ولاَ يُبَالِي اللَّهُ بِأَيِّ أَنْفِ الْعِبَادِ أَرْغَمَ، ولاَ تَكُونُوا كَفُلانٍ وَكَفُلانَةٍ عَبَدَا حَتَّى إِذَا قُلْنَا هَذَانَ هَذَانِ فَتَرَا حَتَّى كَانَا لا يَقُومَانِ إِلَى الصَّلاةِ حَتَّى تَنْضَحَ نِسَاؤُهُمَا فِي وُجُوهِهِمَا مِنَ الْمَاءِ فَتْرَةً عَنِ الْفَرِيضَةِ فَأَوْغِلُوا فِي رِفْقٍ وَسَيْرٍ جَمِيلٍ غَيْرُ مُقَصِّرٍ، ولاَ مُمِيلٍ وَأَحَبُّ الْعِبَادَةِ إِلَى اللَّهِ الْمُدَاوَمَةُ وَمَا مِنْ عَبد إلاَّ سَتَكُونُ لَهُ فَتْرَةٌ فَإِمَّا إِلَى فَلاحٍ وَإِمَّا إِلَى هَلَكَةٍ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصْفَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ عَنْ سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ فَقَالَ أَرَأَيْتَ الأَرْضَ عَلَى مَا هِيَ فَقَالَ عَلَى الْمَاءِ وَالْمَاءُ عَلَى صَخْرَةٍ خَضْرَاءَ وَالصَّخْرَةُ عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ يَلْتَقِي طَرَفَاهُ تحت العرش الحوت على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute