للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا فذكر منهم سفيان بْن وكيع.

قال ابنُ عَدِي وأخبرني بعض أصحابنا أن أبا عَبد الرَّحْمَن النسائي انتقى على إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس المنجنيقي مسنده وكان إسحاق بْن إِبْرَاهِيم يمنع النسائي أن يجيء إليه وكان يذهب إلى منزل النسائي حتى سمع النسائي ما اتنقاه عليه حسبة في ذلك وكان شيخا صالحا فقال النسائي يوما لإسحاق بْن إِبْرَاهِيم يا أبا يعقوب لا تحدث عن سفيان بْن وكيع فقال له إسحاق اختر أنت يا أبا عَبد الرَّحْمَن لنفسك من شئت تحدث عنهم وأنا كل من كتب عنه فإني أحدث عنه.

حَدَّثَنَا القاسم المقري، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي عَنْ سُفيان، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءِ الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا يعرف عن الثَّوْريّ مرفوعا من رواية زيد بْن الْحُبَاب عن سفيان وأما من حديث وكيع مرفوعا لم يروه عنه غير ابنه سفيان والحديث في الأصل عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد موقوف.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الشَّطَوِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ خُلُقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَجْلِسُ عَلَى الأَرْضِ وَيَأْكُلُ عَلَى الأَرْضِ وَيَلْبَسُ الصُّوفَ وَإِنْ أُهْدِيَ إِلَيْهِ كِرَاعٌ قَبِلَ وَإِنْ دُعِيَ إِلَى ذِرَاعٍ أَجَابَ وَكَانَ يَعْتَقِلُ الْعَنْزَ

<<  <  ج: ص:  >  >>