للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ: وهذا عن شُعْبَة غير محفوظ وإنما يرويه عن شُعْبَة عُمَر بْن حبيب ومن حديث معاذ بْن معاذ عن شُعْبَة منكر ليس يرويه عنه غير سفيان بْن وكيع والأصل في هذا الحديث إنما يرويه الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ حَبِيبِ وبالحسن معروف.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَلْبِ يَلِغُ فِي الإِنَاءِ قَالَ اغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بِالتُّرَابِ.

قَالَ الشيخ: قال لنا ابن صاعد هكذا حدثناه سفيان بْن وكيع مرفوعاً قال ابن الصاعد وثناه القاسم بْن يزيد الوزان عن وكيع موقوفاً.

حَدَّثَنا محمد بن جعفر الشوطي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا بن وَهب، عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا قد زل فيه سفيان بْن وكيع أو لقن أو تعمد حيث، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ وكان هذا الطريق أسهل عليه وإنما يرويه بن وهب هذا، عنِ ابْن لَهِيعَة وَجَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ عقيل، عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي الْطَاهِرِ بْنِ الْمُسْرَحِ، عنِ ابْنِ وهب.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وكيع، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَالدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إغاثة اللهفان

<<  <  ج: ص:  >  >>