عن حماد بن زيد وغيره قَالَ أَخْبَرَنِي وكيع أَنَّهُ اجتمع في بيت بالكوفة بن أَبِي ليلى وشَرِيك والثوري، وأَبُو حنيفة بْن حي، وَهو الحسن بْن صَالِح كوفي قَالَ أَبُو حنيفة إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه وكان شَرِيك لا يجيز شهادته، ولاَ شهادة أصحابه وأما الثَّوْريّ فما كلمه حتى مات.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بن حفص، حَدَّثَنا زياد بْن أيوب، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن المنذر الخزامى بالمدينة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد الرَّحْمَن المقري يَقُول: قَالَ يَا أَبَا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قَالَ فما منعك أن تنتمي إِلَى بعض أحياء العرب قَالَ فإني هكذا كنت حَتَّى اعتزيت إِلَى هذا الحي من بَكْر بْن وائل فوجدتهم أحياء صدقا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وحدثني نعيم بْن حَمَّاد قَال: كنتُ عند سُفْيَان ونعي أَبُو حنيفة فَقَالَ الحمد لله كَانَ ينقض الإسلام عُرْوَة عروة وما ولد فِي الإسلام أشأم منه