سمع خلف بْن الفضل البلخي يَقُول: سَمعتُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد يَقُول: سَمعتُ أَبَا صَالِح الفراء يَقُول: سَمعتُ يُوسُف بْن أسباط يَقُول: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول لو أدركني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين إلا بالرأى الحسن.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد الخلال سَمِعت مُحَمد بْن الْقَاسِم بْن سميع يقولُ: سَألتُ أَبَا حنيفة فِي مسجد الحرام عن شرب النبيذ فَقَالَ لي عليك بأشده فإنك لن تقوم بشكره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صالح، حَدَّثَنا عنبسة بن خالد، حَدَّثَنا يُونُس بْن يَزِيد، قَالَ: رأيتُ أَبَا حنيفة عند رَبِيعَة بْن أبي عَبد الرَّحْمَن وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يَقُول رَبِيعَة.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان يَقُول: سَمعتُ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول إنما كَانَ أَبُو حنيفة تابعة ما اخترع قولا، ولاَ أنشر خلافه لأَن أهل الكوفة إِبْرَاهِيم التيمي والشعبي والحكم وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا حفص بن طرخان، حَدَّثَنا غسان بن الفضل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: قُلتُ لأبي حنيفة أن جابرا روى عنك وإنك تقول إيماني كإيمان جبريل وميكائيل قَال: مَا قلت هذا، ومَنْ قَالَ هذا فهو مبتدع قَالَ فذكرت ذلك لمحمد بْن الحسن صاحب الرأي قول حَمَّاد بْن زيد فَقَالَ صدق حَمَّاد إن أَبَا حنيفة كَانَ يكره أن يَقُول ذلك.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الباب شامي الوكيل يَقُول: سَمعتُ جَعْفَر الطيالسي يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين، عَن أَبِي حنيفة فَقَالَ أَبُو حنيفة أجل من أن يكذب.
سمعتُ ابْن حماد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي سَمِعت يَحْيى بن مَعِين يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان لا نكذب اللَّه ربما سمعنا الشيء من رأي أبي حنيفة فاستحسناه فأخذنا بِهِ.
قال يَحْيى بْن مَعِين وكان يَحْيى بْن سَعِيد يذهب فِي الفتوى إِلَى مذهب الكوفيين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ أبا قطن يقول بعث بي