شُعْبَة إِلَى أبي حنيفة قَالَ فأتيت أَبَا حنيفة فَقَالَ لي كيف أَبُو بسطام فقلت بخير فَقَالَ نعم حشو المصر هو.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني أَبُو بَكْر الأعين، حَدَّثني يَعْقُوب بْن شيبة عن الحسن الحلواني سَمِعْتُ شَبَابَةَ يَقُولُ كَانَ شُعْبَة حسن الرأي فِي أَبِي حنيفة فكان يستنشد فِي هَذِهِ الأبيات قول مساور يَقُول لي كيف قَالَ فقلت قَالَ.
إِذَا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفة.
أتيناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال الشَّيْخ: وأَبُو بَكْر الأعين شيخ بغدادي مصري.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول: سَمعتُ سُفْيَان بْن وكيع يَقُولُ: سَمعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول البول فِي المسجد أحسن من بعض القياس.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ مَالِك بْن الخليل يَقُول قلت لعبد اللَّه بْن دَاوُد تعرف في يعنى أبي حنيفة مثله؟ قَال: لاَ كَانَ أَبُو حنيفة خزازا وكان الأَعْمَش صيرفيا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا، حَدَّثَنا ابن حيوة، حَدَّثَنا أيوب بن سافرى، حَدَّثَنا شاذان الأسود بن عامر، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَال: كَانَ أَبُو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين.
سمعتُ ابْن أبي دَاوُد يَقُول الوقيعة فِي أبي حنيفة جماعة من العلماء لأَن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثَّوْريّ وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مَالِك وقد تكلم فيه وإمام مصر اللَّيْث بْن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام الأَوْزاعِيّ وقد تكلم فيه وإمام خراسان عَبد اللَّه بْن المُبَارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء فِي جميع الأفاق أو كما قَالَ.