قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ مِسْعَرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَزَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ نِسَائِي، ولاَ زَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِي، إِلا بِإِذْنٍ جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا النَّارَ فِي رَغِيفٍ اسْتَسَلَفَهُ مِنَ امْرَأَةٍ، وَأَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا الْجَنَّةَ فِي شَبْعَةٍ مِنْ طَعَامٍ أَشْبَعَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَنْ يَدْعُوَ فِيهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةٌ زَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: جَاءَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ ابْنُهُ فَقَبَّلَهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْقُبْلَةُ حَسَنَةٌ والحسنة عشرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute