للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بهذا الإسناد.

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَفَعَهُ لَنَا صَالِحٌ، قَالَ: التَّسْوِيفُ شُعَاعُ الشَّيْطَانِ، يُلْقِيهِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.

قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها كلها بواطيل.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خَرَقَتْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حتى ينظر الله إِلَى قَائِلِهَا فَيَغْفِرَ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحِي سَيِّئَاتِهِ إِلَى الْغَدِ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَشْتُمُ عَلِيًّا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَر: إِنَّكَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>