للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَوَى يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، عَن عُبَيد اللَّهِ بْنِ زُحَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ نُسْخَةَ أَحَادِيثَ صَالِحَةً رَوَاهَا عنه بن أَبِي مَرْيَمَ، وَابْنُ عُفَيْرٍ وَغَيْرُهُمَا.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج الغافقي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثني يَحْيى بْن أيوب، عنِ ابْن جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْنِثُونَ أَوْلادُ الْجِنِّ قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ يَا أَبَا الْفَضْلِ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ نَهَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فَإِذَا أَتَاهَا سَبَقَهُ الشَّيْطَانُ إليها فحملت منه فاتت بالتونث.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا مَيْمُونُ بْنُ الأَصْبَغِ وعثمان بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، ولاَ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، ولاَ لِتُحَيِّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ فَالنَّارَ النَّارَ.

قال وهذان الحديثان ليحيى بْن أيوب، عنِ ابْن جُرَيج غير محفوظين فأما حديث المؤنثين فلا أعلمه رواه غير بن أخي بن وَهب، عَن عَمِّه، عَن يَحْيى بن أيوب وحديث أبي الزبير معروف بيحيى بن أيوب يتفرد به، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، حَدَّثني الليث، عَن يَحْيى بْن أيوب، عَن حُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَنَا يَوْمَانِ نَلْعَبُهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابدلكم بِيَوْمَيْكُمْ هَذَيْنِ خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ حَتَّى عَرَفْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>