للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ حَكَّهَا بِيَدِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ، وَإِنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَلا يَبْصُقَنَّ فِي الْقِبْلَةِ، ولاَ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ أَوْ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ عَرَكَهُ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ حَتَّى عَادَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ مَا كُنْتَ تَسْأَلُ اللَّهَ قَال: كنتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَ اللَّهِ لا تُطِيقُ ذَلِكَ أَوَلا قُلْتَ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشُفِيَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِنَا فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ فَقَالَ تَرَاصُّوا أَوِ اعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ الصَّلاةَ لَيْلَةً إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ثُمَّ صَلَّى بِنَا ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ لَقَدْ صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا وَإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي الصَّلاةِ مَا انْتَظَرْتُمُونِي.

ويحيى بن أيوب له أحاديث صالحة وقد روى عنه الليث وروى عنه بن وهب الكثير، وابن أبي مريم، وابن عفير وغيرهم من شيوخ مصر، وَهو من فقهاء مصر ومن علمائهم ويقال إنه كان قاضيا بها، ولاَ أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو يروى هو عن ثقة حديثا منكرا فأذكره، وَهو عندي صدوق لا بأس به

<<  <  ج: ص:  >  >>